السبت، 25 فبراير 2012

رحلوا ،،
وﻻ زلنا نتجرع صدمة رحيلهم ،،
الى يومنا هذا ،،
بكيناهم ،،
حتى جف الدمع من محاجرنا ،،
لم نستطيع نسيانهم ،،
فـ كلما مررنا بزاوية جمعتنا بهم ،،
تلقفتنا لسعات الحنين من كل ناحيه ،،
:(
فـ تحكم الأهات قبضتها ع رئاتنا،،
وتسد تلك الغصص التي خلفها رحيلهم حناجرنا،،
فـ نقف عاجزين ،،
نتسال ؟!
مالذي يوصل إشتياقنا حنيننا بكائنا
حاجتنا لهم ؟
كيف يصلهم كل ذلك ؟!
وقد غيب الثرى أجسادهم !!
:(
تألمنا نحن ؟!
ولكن ألم يتألموا هم لأننا لم نهديهم سوى
دمعاتنا !!
أين دعواتنا ؟!
أين صدقاتنا ؟!
أين أعمال البر التي قمنا بها لأجلهم !؟
كم من وقف كتبناه بأسمائهم ؟!
ألم ندعي حبهم ؟!
أي حب ذلك ؟!
الذي جعلنا نتكاثر أن نقدم ذلك لهم !!
عذراً يا أحبةً قصرت بوصلهم بعد وفاتهم :(
عذراً :( ولن أكتفي بإعتذار أهديه لكم
ولكن دعوة دائمة أن يديمني الإله
أعمال صالحه تصلكم فتسعدكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق