الجمعة، 4 مايو 2012

أخبرتنّي ..
أن ﻻ ابْتَائسَ فـ هي الى جانبي دوماً ..

ولكن ﻻ أعلم ..
لمّا ازدحمت تلك الحكايا بصدري ؟!
ولمّا تموت تلك الجمل على شفتي ؟!

:(
أي قرب كانت تخبرنّي ؟!
أي حلم جعلتنّي أعيشه ..
وماذلك الأمر الذي كان أجدر بالإهتمام !!..
من وقت تستقطعه لي ..
خذلت نعم ..
ولكن خذلانّي بك كان أقوى ..
نعم مررنا بما هو أشد ..
وعدنّا من جديد ..
لأنّني حينها كنت أملك حيزاً لم يلوث بعد ..
لم تنّهك كل قواي ..
ﻻني لم أزرع كل أمالي بك ..
ﻻنها الصفعه الأولى ..
ﻻنه كان بإستطاعي أن أقيل عثراتنا ..
لم أتقن البوح لغيرك ..
و إن كنت حيناً أنا من يبادر بالبوح ..
كي أتنفس ..
ولكن ذلك بات مستحيلاً ..
كم أتالم ..
عندما أرى بوجوههم انتظار إجابه ..
عن الذي يجري معي ..
لكنّي ﻻ أستطيع إخبارهم ..
فقد غرستي بي أن ﻻغيرك يليق بالإستماع لي ..
وأنّه لن يفهمني أحد سواك ..
وأنّ تلك القيود وحدك من يستطيع كسرها ..

أعلمتي الآن أي ألم زرع بروحي ..
أكنتي تعلمين ماذا يعني أن يكون ذلك القلب الذي يحتوي واللسان الذي يتحدت والأنفاس التي تنعش
قد وؤدت جميعها ؟!
أعلمتي ؟! ماذا يعني الؤد !!
أن تسلب روحك عنوه
و أنتِ ؤدتِ كل بارقةة أمل تبقت ورحلتِ ..