الأربعاء، 25 أبريل 2012

يتفنون في إستفزازي ..
يدفعوني لفعل ماﻻ أرغب ..
ثم يهدونني كلمات ﻻذعه ..
من كان منا الأحمق ..
من منا ﻻيحترم الآخر ..
من منا بحث عن مايريده ونال مايستحق ..
إن اهديتني طيباً ..
أهديتك سعادة ..
وإن حاولت تعكير صفوي ..
تأكد حينها أنك بحثت عن خباثة أنت أردتها ..
فلا تلمني ..
ﻻنني حينما أغضب ..:)
وتكون أنت من تسبب ..
ﻻ أراك سوى مسخاً ..
إن دمرته لن أندم ..
عندما أقوم بالتصوير ..
و يشاهده من حولي ..
ثم تأتيني أسئلتهم أهذه أنتِ ..
حينها أشعر بسعاده ..
لكوني إستطعت إظهار شيئاً مختلفاً ..
و أنّ تلك العدسه ماكانت إﻻ أداه
أنا وحدي من يستطيع التحكم بها ..
وإظهار ماتراه عيني فقط <3
فليس فقط جمال ما سألتقطه يحدد
جمال الصورة وعدمه ..
وإنما قدرتي في التحكم بالظروف المحيطه ..
فتخيري لـ أي زاويه وأي لحظة سأقنتصها ..
ذلك مايحدد جماليتها ..
لذلك أسعى جاهده للإرتقاء
وتطوير قدرتي وأحرص وبشده ..
أن ﻻ أدخل أي تأثيرات خارجيه على العمل
الذي أقوم بتصويره
فـ عدستي هي شرفة بوح أخرى لي ..
فإن إعتمدت ع غيرها ماذا سيكون دوري إذن
كان قريباً جداً مني ..
أحادثه دوماً ..
حتى التفاصيل الدقيقه بحياتي ..
وحده من كان يعلمها ..
ووهو أيضاً من ساعدني للتخلص من أولئك الحمقى ..
كانت كلماته تعني لي الكثير ..
كنت أتلهف لـ فتح كل بريد حمل إسمه ..
ولكن فجأة غاب عني ..
لم يصلني منه شيء ..
ولم أسمع عنه شيء ..
تركني بحيرة من أمري ..
بعثت له كثيراً ..
ولكن لم تصله ..
فكانت تلك الخيبات ..
التي قطعت عهداً ع جوارحي ..
أن ﻻتبوح لمخلوق عما تعاني ..
ومن حينها لم أعد قادرة ..
على أن أحب أو أشكو ..
فماعدت أرى بوجوه من حولي ذلك الوجه ..
الذي يحتضنني بشدة ألمي ..
فـ أصبحت أتلوى ع نفسي ..
وأظهر إبتسامه ..
سعت جاهده ع ترميم ..
بقايا ماأنهكني ..
لـ تظهرني أقوى كي ﻻيسألني أحدهم مابك ..
ﻻن بحثي عما أجيب به أصعب من تلك الملامح المنهكه ..
أن أبكي فيشتد نحيبي ..
ثم أبتسم ..
ذلك يعني أن شيئاً بداخلي ..
قد إنكسر ..
ولم يعد يعبر عن شدة ألمه ..
سوى إبتسامه خاب ظنها بكل شيء ..
أشتهي سفراً ﻻيرافقني به أحد ..
أريد رحيلاً ﻻيتبعني به أحد ..
وﻻ أحن إلى أحد ..
رحيلاً أنقطع به عن الكل ..
ﻻ أسأل وﻻ أُسال..
أبتعد عن كل صخب ..
وأختلي بنفسي ..
أهتم وأعتني بي أنا ..
أرمم مابداخلي ..
وأمضي لـ بلده ﻻيعرفني بها أحد ..
فـ أعيش حياة الغرباء ..
الذين ماعادت الحياه تعني لهم شيئا..
سوى تمضية ماتبقى من عمرهم ..
في بناء مسكنهم الأخير ..

الجمعة، 6 أبريل 2012

بقيق ..
تلك المدينه التي تهدينا أحبه ..
ترتبط أرواحنا بهم..
نعيش أجمل لحظاتنا معهم ..
نتقاسم ونتشارك حتى الحزين منها ..
لكن عند نهاية أسوار الجامعه ..
تنتهي قدرة أعيننا على معانقة أرواحهم ..
فـ بحكم كوننا نعيش بمناطق مختلفه ..
فرؤيتنا لبعضنا فكره ﻻتروق لـ أهالينا ..
فمن ذا الذي سيتنازل ليقطع تلك المسافه ..
من أجل أن أزور صديقه لي .. :(
كم يؤلمني ذلك ..
فـ داخلي قلب ﻻيفقه معنى تلك المسافه ..
فهو يريد رؤيتهم وحسب ..
يشتاق إليهم ويحن ..
يريد أن يبقى بجانبهم ..
كم أبكي ألماً ..
عندما تكون صديقه لي تود مني مشاركتها
بلحظه من لحظاتها وﻻ أستطيع ..
كم أكره تلك المسافه ..
وكم أنزعج ممن يستطيع ولكنه يرفض طلبي متذمراً..
وكم أتمنى لو كان بإستطاعتي ولو يسمح أن أذهب بمفردي ..
فقط أشبع ناظري بهم وأعود لو لدقائق ..
فـ كوني اقطع تلك المسافات لـ أتشارك معهم
كفيله بأن تسعدني تريحني تمنحني أماناً ..
لكن تبقى تلك خياﻻت أتمناها وأبكي..
فـ تحقيقها ليس بيدي ..
فـ عذراً يا أحبة فـ عدم حضوري وتواجدي
ﻻيعني أن ﻻمكانه لكم لدي ..
ولكن أمراً أنتم أعلم به .. :(
أمي ..
تلك العينان ..
وإن قست .. ({})
يتلقفني حنان يشع منها ..
خوف يرقبني من بعيد ..
نظرات قلقه تتفحصني ..
خوفاً من وجود ألم ﻻ تعلمه ..
أمّي تلك الجنّه..
التي ترافقني ..
تلك الجنّه التي لم تكذب ولم تبخل بعطائها ..
أمي ..
ياعساني أمل حلمتي فيه وبيديني شفتيه حقيقه<3
رحل جدي ..
ولم أدرك حينها معنى الرحيل ..
ولكن خبر رحيله رافقته صوره ..
لن أنساها ماحييت ..
طرقات مفجوعه ع باب حجرة والدي ..
ركضت مسرعه ..
لـ أتفأجا ..
هذا أبي ..
لكن ليس أبي الذي أعتدت ع رؤيته ..
بكاء تتبعه شهقات ..
دمعات كانت تكوي روحي المذعوره ..
كلمات كان يتخللها نحيب ..
لم أعي شيئاً منها ..
محاوﻻت جاهده من والدتي ..
لتهدئته لتعرف مابه ..
فـ تجهش هي الأخرى بالبكاء ..
نظرات حائره ..
تنتظر جواباً..
:(
فـ يصلني صوت مكلوم ..
مات أبي ..
ﻻزالت تلك النبره وحجم الألم بها يتردد
بمسمعي إلى اﻻن ..
صدمه ألجمتني ..
حيره رافقتني ..
أجواء مربكه ..
رنين الهاتف لم يقف ..
وسواد تغشى سمائنا منذ وصول
خبر رحيله :(
كان ألم والدي كبيراً ..
فـ المسافه التي أبعدتنا ..
جعلت من الثواني التي تمر سكاكين
تغرز بصدره ..
محاوﻻت بائسه منه ..
للوصول بأسرع مايمكنه
عله يدركه فيودعه ..
تلك اللحظات حفرت في مخيلتي..
وعلقت صور من حاول تخفيف حزن والدي
ومن ساعده حتى أولئك السيئين لم أنساهم أيضاً..
مضت تلك اﻻيام الكئيبه..
ومضت معها أيام لن تتكرر ولن تعود ..
كم ألمنّي خبر رحيله ..
وكم ألمنّي الحزن الذي كنت أراه
بعيني والدي بعد زيارته لـ قبر جدي ..
لم يعي والدي أنّي أدركت ذلك الحزن ..
الذي حاول إخفائه عني ..
ظناً منه أن الظلام سـ يحجبه عني ..
لكنّي أدركته يا أبي ..
فوحشة ذلك المكان تكفي يا أبي .. :(
كان جدي بشوشاً حنوناً طيباً
رغم شدته ..
كانت ترافقه سكينه ووقار
أينما حل ..
وذلك اللقب الذي سمّي به ..
الهبيدي ..
ماكان إﻻ
هب بيدي ..
تلك اليد الرحيمه التي لم تبخل
أسموه بها ليبقى أثرها بأرواح
كل من ذاق عطفه..
تلك اليد كم إشتقت لتقبيلها
وكم إشتقت لحنانها ..
جدي الراحل  ..
ما يؤلمنّي حقاً ..
أنني لم أعيش معك مايرويني ..
حتى ﻻ أتعطش لرؤيتك بعد رحيلك ..
جدي :( ..
ياعسى روحك الطاهره
تنعم بجنه وظل ورياحين ..
وكل ما إبتلت أرض لنا ..
تروي قبرك برحمات ونور وبساتين ..
جدي ياعسى مثواك الجنه ياجدي :(

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

شكراً يا الله
لم أتمنى أكثر من ذكرى طيبة
تحتفظ بها أرواحهم
فـ وهبتني أكثر مما أتمنى
فـ شكراً يا إلهي
ممتنّه للقلوب الطاهره
التي منحتني مكاناً بها

إلهي إجعلني أفضل مماتمنّوا
وإجعلني دوماً عند حسن ظنهم بي
وﻻ تجعلني يوماً وجعاً لمن أهداني صدقه ومحبته

ممتنّه لصاحبة الصورة فلا جواباً لدي سوى دعوات لـ أحرف أبكتني أتمنى أن أكون كما ظنّت بي <3
ˇ П̵BEER ̚
لم تعاتبني أبداً ..
حتى عندما أخطأت بحقها وشددت بـ عتبي لها ..
لم تتلفظ بأي عتب رغم سماعي له من نبرتها ..
التي كانت تخشى أن تضايقني ..
لم تلمني ع اي تصرف طائش فعلته ..
لم أرى كل ذلك منها ..
إﻻ حينما طلبتني أن أترك جهازي ..
عندها تغيرت نبرتها ..
وشدّت علي بها ..
كان لهذا العبير الساحر أن تستجيب له روحي ..
فـ تسعى محاوله أن تحقق ماتمنّت ..
ﻻن خوفاً منها ورغبه أرادها قلب لم يزعجنّي أبداً ولم يعاتبنّي مراعياً لـمّا يسكنّني أن أستجيب له ..
فـ عذراً لكل من سـ يقل تواجدي بقربه..
فـ ليس لـ سوء ألمّ بي بقدر حاجتي لترتيب
أوضاعي ..

الاثنين، 2 أبريل 2012

أخبريها ،،
أنّي أحببتها أكثر مما تتصور ..
أخبريها ..
أنها ليست أختاً وﻻ صديقه وﻻ حبيبه ..
أخبريها ..
أنها تعدت كل تلك المراحل ..
أخبريها ..
أنها ليست عبيركم أنتم ..
بل عبيري أنا ..
العبير الذي أدمنت رئتاي ع تنفسه ..
أخبريها ..
أني أدمنّتها ..
بالقدر الذي يجعل الضيق يطبق ع رئتاي ..
إن لم تعانق عيناي روحها ..
أخبريها ..
أنّي أريدها أختاً ﻻتفارقني ..
أختاً تكون محبتها شفاعة لي ..
تشفع فـ ترافقني ممسكه بيدي للجنّه ..
أخبريها ..
أنّ أبسط الكلمات منها تدواي جراحاً
وإن لم أبح بها لها ..
أخبريها ..
أنّي أبكيها من شدة خوفي من فقدانها ..
أخبريها .،
أنّي بحاجه ليديها تربت ع كتفي دوماً ..
لـ توقف رعشات روحي وإرتجافاتها ..
أخبريها ..
بحجم الثقه التي يكنّها قلبي لها ..
أخبريها أنها سر سعادتي ..
قوتي ..
أخبريها ..
أن سلامها ليس عابراً ..
أخبريها ..
بالذرات التي ترتوي عند مصافحتها ..
أخبريها ..
بحجم حاجتي تعطشي شوقي ..
أخبريها بكل ذلك ..
أخبريها بحجم الأمان الذي يسكنّني ..
عندما تكون بجانبي ..
أخبريها..
كم أحبها ..
أنها ﻻتشبههم ..
أخبريها ..
لمن تتوق عيناي دوماً ..
أخبريها..
بما أنا مؤقنه أنها تعرفه ويجهله غيرها ..
هنادي ..
إسم شاركنّي أياماً من عمري.. <3
إسم لم يكن عابراً بحياتي ..
هنادي ..
لم ولن أنسى لحظاتنا الجميله التي قضيناها سوياً ..
مضت تلك السنوات الجميله ..
وزادتك عمراً ..
جعل منك فاتنه ..
وكان ﻻبد أن يكون لهذا الجمال خاتماً
يحيط بإصبعك ..
يخبر العالم أنّ لهذه الأميره
أميراً هام بها عشقاً ..
فـ أهداها مفتاحاً غلفه بحبه وعشقه وعوده مواثيقه
ثم ألبسها إياه لتكون هي أميرته ..
التي سترافقه
هنادي ..
لست انتِ وحدك من يستعد لـ يوم زفافك ..
فـ هاهي الدنيا أيضاً ..
قامت تزدان جماﻻا حفاوة بك ..
وهاهي الرياض قد أعلنت
إستقبالها لك بأمطار زينت شوارعها ..
وهاهي قلوب أحبابك أيضاً قد إصطفت ..
مهنئه مباركه ..
تشاركك فرحتك من اﻻن ..
بدأ العد التنازلي لـ ساعات ستودعين فيها
عالماً لتنتقلين لمملكتك لعالمك الأجمل ..
لعالم أنت أميرته ..
لعالم هو إستقرارك وأمانك ..
لعالم سـ يسجل بإسمك أنت ..
كم تتعثر الكلمات ع شفتي
وكم تتخبط يدي ..
فـ أي حروف سـ أسطرها لك ..
لكن سـ أهديك دعوات ترافقك وترفرف حولك
لتكتب لك سعادات ﻻتنتهي وتوفيقاً ..
وأن يكون فارسك كما تمنيتِ وأكثر ..
أن يكون سر السعاده التي سنقراها بعينيك دوماً ..
تمم ربي فرحك وغمرك بتوفيقه وسعادتك
وبلغ والديك حلماً ﻻيرونه اﻻ بك ..
الله يوفقك ياهنادي ويسعدك وين مالقيتي بوجهك

الأحد، 1 أبريل 2012

1/4 ..
في مثل هذا اليوم ..
كتب لي الوجود في هذه الحياه ..
في مثل هذا اليوم ..
من كل عام أزيد عمراً ..
في مثل هذا اليوم ..
بشر والدي بقدومي ..
وأنّهك جسد والدتي الطاهر بسببي .. :(
في مثل هذا اليوم ..
تمضي سنه بأفراحها وأتراحها من عمري ..
تمضي وﻻيبقى لي منها سوى رقماً
يزيد من سنوات عمري ..
في مثل هاليوم ..
أقف متسائله ماذا قدمت في سنيني الإحدى وعشرين الماضيه ؟!
هل تستحق أن تكون عمر يسجل لي :(
في مثل هذا اليوم أتامل من حولي من كتب له أن يشاركني سنوات عمري ..
لست ممن يحتفل بهذا اليوم ويجعل له شأن ..
ولكن يهمنّي من يجدد مواثيقه لي ..
من يشد ع كفي بهذا اليوم ..
ويخبرني أنه إن خذلني في أيامي الماضيه فيسعى جاهدا لتعويضي ..
أنه سيبقى بجواري ماتبقى من عمري ..
أنه لن يدعني أتخبط في هذه الحياه بمفردي ..
أنه سيكون ذلك الشخص الذي يتمتم خلفي
بأن أزيد عمراً يشفع لي ..
أنّه تلك اليد الحانيه التي تلملم شتاتي تعقم جروحي الغائره ..
أنه سيكون سر السعاده التي تلمع بعيني ..
مضى أول يوم من عامي الجديد ..
كان منّهك بحق ..
فـ شكراً لكل يد إمتدت لمصافحتي بهذا اليوم ..
لك روحي عانقتني ..
ممتنّه لكل قلب أهداني فرحه وراحه ..
متألمه جداً فـ كانت أمنيتي أن يكون جميع أحبتي في هذا اليوم بخير ..
كونوا بخير من أجلي كونوا أقوياء لـ أقوى أنا بكم ..
فـ العمر الحقيقي لي ..
هو الذي عشته معكم ..
أعتذر منكم جميعا لكل ألم كان بسببي
لكل خيبه أهديتها لكم
:(
ولكن تأكدوا أنّي أحببتكم حقاً
قبل أنّ أنهي كلماتِي المبعثره
أحببت أن أشكر من أهدتنّي عمرا من جعلت للحياه
شكلاً آخر بعيني من شاركتني أحزاني خيباتي
وشدت ع كفي أن للحياه طعم آخر سنعيشه سوياً
شكراً فاطمه ع كل لحظه قضيتها بجوارك
فلم أعلم معنى الصداقه لو لم تصافحني كفك الطاهره
ممتنّه لـ أصدقائي الحقيقين
فقط لتتضح الصوره لديكم ذكرت إسمها وخصصتها
ﻻنها القلب الذي جعلني أجتمع بكم
ﻻنها الكف الذي سبقكم
ﻻنها الصداقه الأولى بحياتي
وكل الشكر والحب لمن كانوا سبباً بتواجدي
أمي وأبي
هم من كانوا يدفعون ثمناً لسنوات عمري
من راحتهم سعادتهم عمرهم
فشكراً وأبقاكم الإله لي كما أحببت أن أراكم دوماً
ودمتم يا أحبه سجلت أسمائكم تحت خانة سعادتي <3