الاثنين، 2 أبريل 2012

أخبريها ،،
أنّي أحببتها أكثر مما تتصور ..
أخبريها ..
أنها ليست أختاً وﻻ صديقه وﻻ حبيبه ..
أخبريها ..
أنها تعدت كل تلك المراحل ..
أخبريها ..
أنها ليست عبيركم أنتم ..
بل عبيري أنا ..
العبير الذي أدمنت رئتاي ع تنفسه ..
أخبريها ..
أني أدمنّتها ..
بالقدر الذي يجعل الضيق يطبق ع رئتاي ..
إن لم تعانق عيناي روحها ..
أخبريها ..
أنّي أريدها أختاً ﻻتفارقني ..
أختاً تكون محبتها شفاعة لي ..
تشفع فـ ترافقني ممسكه بيدي للجنّه ..
أخبريها ..
أنّ أبسط الكلمات منها تدواي جراحاً
وإن لم أبح بها لها ..
أخبريها ..
أنّي أبكيها من شدة خوفي من فقدانها ..
أخبريها .،
أنّي بحاجه ليديها تربت ع كتفي دوماً ..
لـ توقف رعشات روحي وإرتجافاتها ..
أخبريها ..
بحجم الثقه التي يكنّها قلبي لها ..
أخبريها أنها سر سعادتي ..
قوتي ..
أخبريها ..
أن سلامها ليس عابراً ..
أخبريها ..
بالذرات التي ترتوي عند مصافحتها ..
أخبريها ..
بحجم حاجتي تعطشي شوقي ..
أخبريها بكل ذلك ..
أخبريها بحجم الأمان الذي يسكنّني ..
عندما تكون بجانبي ..
أخبريها..
كم أحبها ..
أنها ﻻتشبههم ..
أخبريها ..
لمن تتوق عيناي دوماً ..
أخبريها..
بما أنا مؤقنه أنها تعرفه ويجهله غيرها ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق