الجمعة، 8 يونيو 2012

عندما شاهدت كيف انتهكت برائتهم ..
عندما علمت أن بهذه الأرض كائنات ..
ﻻ تنتمي للبشريه وﻻ للإنسانيه وﻻحتى لوحوش الغاب..
كائنات ﻻ أستطيع تصنيفها ..
ﻻ أعلم أحقاً مازال بها قلباً ينبض..
كيف أنجبوا كيف صاروا آباء !!
بشاعة ذلك المنظر لم تفارق مخيلتي ..
تلك الأعين الطاهره ..
حكت لنا عن هول ما رأت ..
شناعة وتمثيل بجثثهم ..
ليست كـ فضاعة ألم عينيهم
أي ذنب إقترفوا !!
أي عالم يعيشون به !!
أي حقد تكنه صدور أوﻻئك!!
أي سكوت يخيم على قلوب المتخاذلين عنهم !!
ماذا ينتظرون !!
أليسوا يخشون يوماً أن يروا أبنائهم هكذا !!
هل آمنوا الحياه !!
أعلم أن محنتهم ماهي إﻻ رفعة لدرجاتهم ..
وأننا نحن الذين خذلنا .. (n)
فصرخاتهم ماعادت تستنجد بنا (n)
فـ هتافهم وحديثهم ودعائهم
يا الله مالنا غيرك يا الله
فهذه الشام ارض بشر اهلها <3
فلا عجب إن رأينا قوة إيمان أهلها وصبرهم على البلاء ..
ولكن مايؤلمني حقاً ..
أولئك الذين صنفوا أنفسهم ضمن حقوق الإنسانيه !!
أي إنسانية تلك !!
التي من أجل عرق ودين تهدر دماً بريئاً!!
وأوﻻئك الذين ترأسوا المحافل !!
وطالبوا بحقوق الإنسانيه !!
أي زيف حملته قلوبهم !!
أين من كانوا يتهافتون على أرض الشام للتسليه أين هم الآن !!
حقاً ياشام بـ مخاضك تساقطت كل الأقنعه !!
ما أخشاه حقاً ..
أن تحل علينا عقوبة تلك الدماء المسفوكه والأعراض المنتهكه ..
فـ حتى بالمجاملات لم نعد نداوي جراحهم ،،
فـ بعض الساقطين واللاقطين لهم
بات همهم كورة جوفاء كفراغ عقول بعضهم (n)
وابواق لـ إبليس تتمايل بها أجسام طغاة
فهناك دماء تسفك وثكلى تنوح ..
وفي أرضنا حمار ينهق وغربان تطبل وتزمر..
ومسخ يسعى لتشوية التوحيد يتباهى بكتاباتاً ..
يتحدا من نفخ به الروح !!
يسعى للشهرة في قبح وكأنه يعلن للدنيا
يانار إني أت فـ لتشتد حرارتك ..
وليشهد علي من قرا ومن سمع أني سـ أكب على وجهي يوم الدين !!
فـ ﻻضير ان تسلقى رويبضة وأصبح لهم الأمر والتنفيذ ..
فالثابت على دينه كالقابض على جمراً ..
لم يشغله حطام دُنيا..
لم تستهويه أهواء أو زيف ..
بل قام في جوف الليل ..
يسأل موﻻه حسن ختام أشغله أمر أمته ..
فـ بكى ينادي رباه
اكشف غمتنا امطرنا بنصر وتأييد..
^
وأمطرنا ياربي بنصر وتأييد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق