الخميس، 23 يونيو 2011

عندما نخاف ان ياتي يوم يؤرقنا ماسيحدث به...



عندما,,
نخاف ان يأتي يوم
يؤرقنا ماسيحدث به,,
فإن الايام تجري سريعه,,
وكأن بينها وبين خوفنا تحدي,,
فتسابقنا,,
وكأنها مشتاقه لتبكي اعيننا,,
أغمض عيني وكأني ان اسدلت جفني,,
سيتوقف الزمن حينها,,
اعلم انه ليس بإمكاني,,
ايقاف الزمن او تغير القدر,,
لكني بلا شعور افعل ذلك,,
ربما عيناي تفعل ذلك,,
ساعيه لاخماد النيران المتاججه بصدري,,
لكن,,
هل بإمكان الماء فعلا
ان يطفي نيران قلوبنا,,
ان يطفي,,
قلقنا,,
خوفنا,,
ألمنا,,
هل بإمكانه فعلا فعل ذلك..
‏..........
لم يتبقى على موعد عملية والداتي سوى ايام
ولاأعلم ماذا سيخبي القدر بطياته لنا,,
ومن قلب مؤمن بقضاء الله وقدره
ومؤمن ان الدعوه بظهر الغيب مستجابه,,
ولأنكم اخوه احببتكم
فأطلبكم الدعاء لها,,
فقلبي لايقوى على غيابها,,
نعم قلبي متفائل ان الغد افضل,,
لكني لاأستطيع تحمل ألمها,,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق