الثلاثاء، 6 مارس 2012

نعم عانيت وبشده ،،
في إختياري لمن أنّزلهم منزلة الأصدقاء ،،
فـ ليس كل من دخل حياتي يستحق تلك المكانه ،،
تركت المجال لـ جميع من أراد مكاناً من حياتي ،،
ليشكل أي منّزل يريد ،،
قله من نجحوا وإستوطنوا كل خلية بجسدي ،،
أفخر بهم وبشده <3
كلما تذكرتهم ،،
نسيت ماعانيت من قبل حتى أحصل عليهم ،،
لم أعد أهتم بمن خذلوني فقد خذلوا أنفسهم قبل أن يهدوني خذلانهم
لم أعد أهتم لمن تنكر لي
لم أعد أهتم بمن فارقني
كل أولئك لم أعد أهتم بهم
فقد رزقت بجنّة أينما حللت تذكرت روعتهم
فـ نسيت كل تلك الطعنات التي قدمت لي
من أيادي خيل لي أنها أمينه
ممتنّه لهم فلولا طعناتهم
لم أقف صامده ولمّ أميز بين من يستحق وﻻ يستحق
بكل يوم أتعلم ممن حولي
ﻻاسمح بصفعات الخذلان أن تكسرني
ولكن تكسبني الكف الذي يلوي ذراع كل من يحاول التلاعب بي ،،
قد يخيل للبعض أنّي سهلة متساهله طيبه يمكن إستغلالي ،،
ولكنّي ليس مدحاً لذاتي ما إن تمس كرامتي
أكون ذلك الوجه الذي ﻻ يرغب به أحد
فـ حذاري لكل من أهديته مكانة عاليه
كنّ بقدر تلك المكانّه
وﻻ تدعنّي أفعل ما ﻻ أرغب
فـ لا نية لي سوى أن أرسم أثراً بعد رحيلي يذكر بخير
فلا تكنّ أنت النقطة السوداء التي تشوه جمال ما أسعى جاهده لتكوينه ،،
هذه أنا لمن ﻻ يعرفني غموض يشاركني ﻻ يستطيع كشفه اﻻ من غاص بأعماقي وصدق قبل ذلك معي
ممتنّه لـ تلك الأيادي البيضاء التي تعلمت منها وأخرجوني ريماً كم ترونها فلم أكون أنا هكذا لولاهم
ممتنّه وبشده لكل من كان له أثراً طيباً في حياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق